وأنطفأت جمرة كانت بالأمس تتقدُ
حين كان الشوق والعشق لها موقدُ
وامنيات قلبين خالا بأن غراهما سرمدُ
فجاء البرد والصقيع قارعاً طبول النهايه
ينادي قد حان للموت موعدُ
كما انتم ستمسون يوما كغيركم
اجساداً تحت التراب قد رقدوا
كذا هو عشقكما فغدا من سكرات الموت يرتعدُ
إبكوا فقيدا لن يعود يوما
وكيف يعود من غلفه اللحدُّ ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق