كنتُ أظنُّ وظنِّي في ضلال
أنَّ دورةَ الحزنِ الرَّجيم لها مواقيتُ لا تلبَثُ أن تنقضِي
فتخفُتُ معها طائلةُ الوجع وتخفُّ بها وطأةُ الذكـرى !
كنتُ أظنُّ وبعضُ الظن أثمٌ
أنَّ للغيابِ رهبَةُ الحضورِ
حتَّى إذا ألِفتْهُ نفسِي صارَ كائنًا مهمَلا في زوايا القلبِ
فإذا به شجرَةٌ تستطيلُ بداخلِي
كلَّما عتِقتْ بها الأيَّامُ اشتدَّ جذعُها
وأثمرَتْ شجَنا وخيطَ أملٍ
يمتدٌُّ من مفرِقِ الاشتيَاقِ ولا ينتهِي عندَ أسوارِ اليأس !
كنتُ أظنُّ وظنِّي مارقٌ ولعين
أنَّ قادمَ الايام ستثمر من بذور أمنيَةٍ
أنَّ دورةَ الحزنِ الرَّجيم لها مواقيتُ لا تلبَثُ أن تنقضِي
فتخفُتُ معها طائلةُ الوجع وتخفُّ بها وطأةُ الذكـرى !
كنتُ أظنُّ وبعضُ الظن أثمٌ
أنَّ للغيابِ رهبَةُ الحضورِ
حتَّى إذا ألِفتْهُ نفسِي صارَ كائنًا مهمَلا في زوايا القلبِ
فإذا به شجرَةٌ تستطيلُ بداخلِي
كلَّما عتِقتْ بها الأيَّامُ اشتدَّ جذعُها
وأثمرَتْ شجَنا وخيطَ أملٍ
يمتدٌُّ من مفرِقِ الاشتيَاقِ ولا ينتهِي عندَ أسوارِ اليأس !
كنتُ أظنُّ وظنِّي مارقٌ ولعين
أنَّ قادمَ الايام ستثمر من بذور أمنيَةٍ
زرعتُها غيرَ بعيدٍ عن بيدَرِ الرَّجاء الأخير
وها قد تقطَّعتْ سبُلُ الرَّجاءِ
وما أثمرَتْ تلكَ الظنون وما آنَ حصادُها
لكأنَّما قدْ أودعتُها سردًابا قصيًُّا لا يطالُه قبسٌ من نور !
فما بالُها أمنياتُنا سكارَى تتمايلُ يمنةً ويسرَةً
وتسقطُ صرعَى عند أعتابِ النسيان ؟
ما بالها أحلامنا أُصيبَت بداءِ فقدانِ الفرح
والشيخوخة المبكِّرة حتَّى هرِمت في غيرِ أوانِ الأجل ؟
أمْ ترانا لا نجيدُ زراعة الأحلام
وتشذيب الأمنياتِ ولا نعرفُ مواقيتَ زرعها وقطافها ؟!
وها قد تقطَّعتْ سبُلُ الرَّجاءِ
وما أثمرَتْ تلكَ الظنون وما آنَ حصادُها
لكأنَّما قدْ أودعتُها سردًابا قصيًُّا لا يطالُه قبسٌ من نور !
فما بالُها أمنياتُنا سكارَى تتمايلُ يمنةً ويسرَةً
وتسقطُ صرعَى عند أعتابِ النسيان ؟
ما بالها أحلامنا أُصيبَت بداءِ فقدانِ الفرح
والشيخوخة المبكِّرة حتَّى هرِمت في غيرِ أوانِ الأجل ؟
أمْ ترانا لا نجيدُ زراعة الأحلام
وتشذيب الأمنياتِ ولا نعرفُ مواقيتَ زرعها وقطافها ؟!
راقي ياسمين
ردحذفروعااااات
ردحذفروعااااات
ردحذف