تزيد المسافات بيني وبينك
تخبو الملامح شيئا.. فشيئا
وتغدو مع البعد بعض الظلال
فماذا سنحكي..؟
وكل الملامح صارت ظلالا
وكل الذي كان أضحى خيالا
وأصبحت أنت الزمان البعيد
أعود إليه.. فيبدو محالا
تزيد المسافات بيني وبينك يخبو البريق
ويحملني الشوق ألقي بنفسي على شاطئيك
فأرجع منك.. وبعضي حريق..
وأسأل نفسي على أي درب سألقاك يوما
وقد صار وجهك في كل درب يطوف بعيني
طريق أشد الرحال إليه.. فيهرب مني
طريق أعود غريبا عليه.. فيسأل عني..
طريق يداعبني من بعيد
فأجري إليه ويصرخ.. دعني..
على أي درب سألقاك يوما
وفي أي درب ستصرخ حزنا دماء البريء..
فأنت الزمان الذي قد يجيء
وأنت الزمان الذي لن يجيء
وأنت الصباح الذي ضاع في العين
بين الرحيل.. وبين المجيء
فحينا يسافر.. حينا يغامر
ويسقط عمري بين الرحيل.. وبين المجيء..
تخبو الملامح شيئا.. فشيئا
وتغدو مع البعد بعض الظلال
فماذا سنحكي..؟
وكل الملامح صارت ظلالا
وكل الذي كان أضحى خيالا
وأصبحت أنت الزمان البعيد
أعود إليه.. فيبدو محالا
تزيد المسافات بيني وبينك يخبو البريق
ويحملني الشوق ألقي بنفسي على شاطئيك
فأرجع منك.. وبعضي حريق..
وأسأل نفسي على أي درب سألقاك يوما
وقد صار وجهك في كل درب يطوف بعيني
طريق أشد الرحال إليه.. فيهرب مني
طريق أعود غريبا عليه.. فيسأل عني..
طريق يداعبني من بعيد
فأجري إليه ويصرخ.. دعني..
على أي درب سألقاك يوما
وفي أي درب ستصرخ حزنا دماء البريء..
فأنت الزمان الذي قد يجيء
وأنت الزمان الذي لن يجيء
وأنت الصباح الذي ضاع في العين
بين الرحيل.. وبين المجيء
فحينا يسافر.. حينا يغامر
ويسقط عمري بين الرحيل.. وبين المجيء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق